أشرف توفيق .. كاتب ساخر وشاعر عامية وصحفي شاب .. مكسر الدنيا
مافيش حد عينه ما دمعتش لما قراله ناقص دبدوب .. ولا يمكن تقرا مبسوطة يا مصر من غير ما تموت من كتر الضحك .. وفي نفس الوقت تلاقي نفسك بتفكر بجد .. ياترى عاجبك حالنا يا مصر ؟؟
مش هنطول في كلامنا عنه .. علشان أكيد مشتاقين تقروا كلامه هو ..
* أ/ أشرف .. احنا حبيناك جداً في شعر العامية ، وحبينا كتاباتك الساخرة بالعامية وبالفصحى .. والحمد لله محقق نجاح كبير جداً بكتاباتك .. ياترى ليه قلت في جريدة الأخبار في حوار ليك .. انك " نادم على الوقوع في فخ العامية " ؟؟
أنا قناعتي الشخصية ان الفصحى هي لغة الكتابة .. فيه فرق بين لغة المدونات
والحكي اللي بنعملها .. وبين الكتب اللي ممكن تبقى وتستمر والنقاد يشوفوها والناس يشوفوها فلازم يكون بصيغة اكثر رصانة .. بالفصحى علشان يناسب كل الأذواق
انا غلطت في ان فيه جزء كامل اللي هو "شوية حاجات عني بقى يا مصر" ..
دا كان عبارة عن يوميات بتنزل دورياً على بص وطل ، ضمنتها في الكتاب ..
كانت بتنزل أصلاً بالعامية هناك خلاف ان فيه كام موضوع كانوا في "مرارتي يا مصر" بالعامية .. الكتاب فيه جزء كبير فصحى وفيه حوالي الــ 1/3 بالعامية
شايف ان ان شاء الله الغلطة دي مش هتتكرر .. لأني حاسس ان الكتاب بقى بيتقارن بكتب تانية .. حتى النقاد لما بيتكلموا عنها بيقولوا كتب الهرتلة كتب العامية لأن فعلاً الكتابة بالعامية مافيهاش أي ابداع .. دا في رأيي الشخصي لأن المشكلة كلها ازاي تحولي الفكرة بتاعتك لكلام بالفصحى .. بأسلوب رصين .. هي دي عبقريتك . او هي دي الحلاوة
* مش الفكرة في انك بتوصل رسالة معينة ؟؟
حلو .. بس ايه الفرق بين الشاعر وبين الواحد العادي ؟؟ دا بيحب ودا بيحب .. بس دا بيقول لحبيبته انا بحبك ودا بيكتبلها قصيدة فهي المسألة كلها .. الوعاء اللي هتحط فيه
فمثلاً انا عارف ان في مشكلة (ميَّة) في مصر.. فيه واحد يقول والله يا جماعة دا في مشكلة مية في مصر .. لكن الجميل اني اقول ان في مشكلة ماية في مصر بالفصحى بأسلوب رصين وكلام يهلك من الضحك أمال هو ايه الاختلاف بينك وبين غيرك ؟؟ في القدرة على التعبير وفي التميز والحمد لله انا فيا صفة اني مش باستحي تماماً من أي غلط عملته بقوله .
. يعني بقعد افكر في الايجابيات والسلبيات اللي عملتها واقول اه فعلاً انا غلطت في كذا
.. علشان كده لما سألونى في الأخبار .. قلت اني نادم على الوقوع في فخ العامية .. ومش هكررها تاني
* طب النسبة للشعر ..هتتحول لشعر الفصحى ؟؟
- لأ الشعر لأ .. الشعر العامي دا فن مستقل بذاته له اباطرة زي فؤاد حداد ومروراً بكل العمالقة .. لأن الشعر فن مسموع بخلاف القصة والرواية
*ياترى امتى اشرف توفيق حس بالنجاح لأول مرة .. ككاتب وشاعر ؟؟
- الحمد لله بفضل الله من بداياتي .. من أيام الجامعة وانا حاسس اني - بفضل الله - ربنا معايا في كل خطواتي .. احساسي بإني لما اعمل قصيدة والاقي الوسط الأدبي بتاع الجامعة حافظ القصيدة .. وتستنى القصيدة الجديدة وتقول يا ترى اشرف عمل قصيدة ولا لأ ؟؟ مافيش احسن من ان فجأة تلاقي حد بيكلمك يقولك الله على القصيدة الفلانية
اللي بتقول فيها كذا كذا .. تحس ان الناس بتقول شعرك وكلامك اللي انت مألفه ..
وأول ما تخلص جامعة وتلاقي انك اصغر ضيف بتستقبله الجامعة رسميا فى ندوة لوحده وانت لسة 24 سنة وتلاقي العميد في استقبالك .. ولما اتنقلت للقاهرة ولقيت الكتاب
والادباء اللي طول عمري بقرالهم .. وبتابعهم من بعيد وبيني وبينهم اميال .. والاقي واحد منهم يقرالي وواحد يبعتلي ايميل يقول لي المقال الفلاني دا حلو .. والعلاقات بقت شخصية بعد ما كنت متخيل انك لو قابلته ممكن تقع من طولك .. بس كل الاحساس دا بالنجاح بيفضل جوايا .. يعني الواحد كل ما يلاقي (الأنا) هتعلى شوية يرجع يقول لنفسه لأ انت هتتفزلك ولا ايه انت لسة.. ارجع لاصلك
* حاسس انك في مجال الأدب اخدت فرصتك بسهولة .. يعني على قد ما تعبت على قد ما حققت من نجاح ؟
- الحمد لله أيوة ، واللي ساعدني أيام الجامعة والنجاح اللي حققته وقتها مهد لي الطريق وخلاني اكتسب خبرة كبيرة
* نفسك توصل لفين في مجال الأدب ؟؟
كل مجال انا داخل فيه ببقى عايز اكون الألفا بتاعه ..حتى لو لعبة على الكمبيوتر .. لو طلعت التاني او التالت باعيدها من تاني علشان أوصل للأول .. بس في نفس الوقت انا راضي باللي انا وصلت له دلوقتي يعني لازم يبقى الخطين ماشيين مع بعض .. الرضا والطموح .. انا مثلاً لو مرتبي 400 جنيه أبقى راضي بس في نفس الوقت عايز مرتبي يوصل لــ 800 جنيه ..
* حد قالك قبل كده ان قصيدة ليك غيرت مسار حياتي ؟ وكان احساسك ايه وقتها ؟؟
كان في قصيدة فصحى اسمها زوجي ، وكانت فكرتها ان زوجة زوجها سابها علشان خلفت اربع بنات وهو عايز ولد وكان في تبادل زيارات بين جامعة المنصورة وجامعة القاهرة ، وجينا هنا جامعة القاهرة وقولتها .. لقيت واحد كبير عنده يجي خمسة و اربعين سنة قاعد ورا وبيعيط .. وبعد ما خلصت ندهلي وقعد جنبي وطلع لي البطاقة وقال لي انا عندي خمسة واربعين سنة وعندي اربع بنات ومتجوز على مراتي علشان اجيب الولد وانت مش عارف القصيدة عملت فيا ايه .. ومتبهدل اوي من كتر العياط فانا على قد فرحتي باني أثرت في الناس للدرجة دي.. على قد ما زعلت من دموعه لأني - بطبعي - ما بستحملش اشوف حد بيعيط
* في رأيك الكتابة الساخرة لازم يكون ليها رسالة معينة ، ولا الضحك بس هو رسالتها ؟؟
- الضحك نفسه وإسعاد الناس ورسم بسمة على وشوهم دى أحلى رسالة فى الدنيا.. مفيش أحسن من انك تبقى سبب فى ان واحد كان مكتئب وبقى سعيد.. أو تقعدى مع حد زعلان وتسيبيه وهوه فرحان عشان انت فرجته عنك.. فما بالك بالكتابة اللى هيقراها كام ألف واحد ممكن تسعديه ووسط الظروف اللى احنا بنعيشها دى.. أكيد ده عمل فيه أحلى رسالة فى الدنيا.. بس لو الكاتب الذكى قدر انه يحمِّل الضحك ده برسالة سياسية أو اجتماعية كمان.. يبقى ضرب عصفورين بحجر.. أسعد الناس وكمان ادَّاهم معلومة وفكرة جديدة بلغة راقية بدون إسفاف وتلميحات خارجة واستظراف.. وده فى رأيى الكاتب الساخر الحقيقى
* قصيدة زوجي كانت اول قصيدة ليك وبالفصحى وعملت ضجة كبيرة وفرقت مع الناس .. ياترى ايه القصيدة العامية اللي عملت كده وكانت وش السعد عليك ؟؟
في العامية .. مرسال لحبيبتي فضلت لما يزيد عن سنة ونص او سنتين ما بروحش في مكان الا لما يطلبوا مني اقولها
وكنت بدخل كلية الآداب الاقي الناس مسجلينها وبيسمعوها لبعض ..
مرسال لحبيبتي كانت فصل بين الفصحى والعامية بالنسبة لى فكانت زي القنبلة للناس ، يعني أشرف كان بيكتب فصحى وفجأة كتب عامية وبالشكل دا .. وفي نفس الوقت كنت حاطط فيها - من وجهة نظري - كل ما يمكن ان الحبيب يتخيله للمحبوبة لدرجة اني كل ما اجي اكتب قصيدة حب تانية احس اني خلاص بكرر نفسي
* قصيدة بتحبها جداً وما اخدتش حظها اوي ...
- امممم مش عارف .. فعلاً مش لاقي
جايز انا محظوظ الحمد لله جايز ربنا كرمني الحمد لله في كل القصايد .. يمكن لأني مقل جداً في كتابة القصايد
انا بقالي حوالي 10 سنين وانا داخل مجال الشعر كإحتراف ، ويمكن كل سنة اكتب قصيدة
ومن اول ما جيت القاهرة كتبت حوالي قصيدة ونص بس .. اللي هي كبر تعيش اللي كانت في الدستور ، والنص الأخراني من وحشتيني .
أنا مقل جداً لأني بخاف على الحرف مش بس اخاف على الكلمة .. كل ما اجي اكتب مثلاً اكتب يا حبيبتي وحشتيني
وبعدين اقعد افتكر كده واقول لأ .. دا في ابراهيم صاحبي .. كان كاتب قصيدة فيها نفس الفكرة دي
مثلاً نور عيني .. لأ دي جات في اغنية عمرو دياب .. فبتبهدلني .. بتبهدلني .. لأني مش حابب اني احط مجرد كلام وخلاص ويبقى كده اسمي كاتب قصيدة وتنزل بإسمي .. ومش عايز في يوم من الأيام اكرر الغلط اللي بلوم فيه على الكبار.. لأن الناس دي اتعاملت على أساس انها وصلت لمرحلة معينة وبقى يكتب اللي يكتبه وخلاص و الناس تسقف
* المدونة نفعتك ولا ضرتك ؟؟
أستاذنا أحمد خالد توفيق ، قال كلمة حلوة اوي لما سألوه بعد ما اتحول من روايات مصرية للجيب
للرواية اللي هي يوتوبيا فقالوا له هل تحمل امتنان لروايات مصرية للجيب او بتتشرف انك كنت بتكتبها ؟؟
فقالهم احنا معشر الكتاب والمبدعين عاملين زي الراجل بتاع البسبوسة اللي علم ابنه وخلاه بقى دكتور جامعة
فالدكتور دا مهما علي هيفضل برضه اصله واللي عمله " صينية البسبوسة " .. فاحنا كده
حتى لو كتبت يوتوبيا وبقيت اكبر روائي في مصر .. انا اصلي روايات مصرية للجيب
انا كأشرف توفيق .. لما أقيسها بنفس المنطق .. لوبقيت احسن كاتب ساخر في مصر ، ولو بقيت احسن شاعر في مصر
فانا بدأت بالتدوين ، وانا متشرف جداً اني مدون .. وسعيد جداً ان اول علاقتي بالكتابة كتبت لناس عاديين بسطاء شباب عايز يبقى حاجة بدون توجهات زيي وزيك .. وناس داخلة تقرا من غير ما تعرف أشرف وبتعبر ببساطة عن رأيها
كنت سعيد اني وسط الناس دي .. ولغاية دلوقتي انا سعيد اني واحد من المدونين
* لما دخلت التدوين .. دخلته لمجرد الفضفضة عن اراء ومواقف شخصية ، ولا كنت بتخطط انه يوصلك لعالم النشر والأدب ؟
- لأ ما كنتش بخطط انه يوصلني للمجال دا وفي نفس الوقت ما كانش مجرد فضفضة ، انا كنت عارف من زمان اني بكتب كتابات ساخرة ، فكنت عامل المدونة علشان ادخل اكتب ساخر عن حاجات بتحصل ، وفي الأول كان الطابع الشخصي بيغلب على المدونة .. اللي هي اول موضوعات زي (انا دخلت بيت دكتور جامعة يا جدعان) و(مدحت دخل الجيش) .. بعد كده اكتشفت ان الموضوع بدأ ياخد منحى سياسي واجتماعي .. بدأت الناس في التعليقات تنبهني لده ، وتقول لي ربنا يبارك لك انت بتضحكنا وفي نفس الوقت بتعرفنا حاجات .. وشوية شوية بدأت المدونة تتعرف ، وبدأت المنتديات تاخد من مواضيعي .. فبدأت احس ان ايه دا الموضوع بقى جد ، فبدأت مسألة اني اقول لنفسي لأ خلي بالك من اللي بتكتبه لأن في ناس كتير بتقرا.. وهتتحاسب على كل ده
* د/ أيمن الجندي كان بيقول ان اي مبدع بيبقى الممتاز من شغله حوالي 35 % .. هل دا صح بالنسبة لأعمال أشرف توفيق ولا لأ ؟
ممكن أقل .. انا بالنسبة لي أنا 0% .. انا ماعرفش بصراحة .. ما اقدرش اقول
* لأ بجد .. قول كده اللي جوة الأنا المتدارية ..
- لأ والله مش عارف احدد .. احياناً بكتب حاجات وبعد ما اقراها تاني اقول لأ دي مش حلوة
واحياناً اجي اقرا حاجات كاتبها ، فاستمتع بيها جداً واقول ايه دا ايه الحلاوة دي .. الموضوع دا جامد جداً
* طيب ممكن تكتب حاجة ، وانت حاسس انها مش كويسة أوي ، مش طالعة زي ما كنت عايز ، وبعدين تتفاجئ بإن الناس حاباها جداً .. هل بتقتنع بعد ما تعجب الناس انها حلوة ، ولا بتفضل في نظرك مش كويسة ؟؟
- لأ .. بتفضل في نظري مش كويسة ، لإني ايوة بكتب للناس .. لكن دايماً بحط في دماغي ان الناس نتيجة لإيمانهم باتجاهات معينة ممكن توجهني اتجاه غلط .. فلازم يكون عندي قناعتي أنا الشخصية .. بدليل ان الناس اللي بتكتب اعمال فيها حاجات جنسية والأفلام اللي فيها مشاهد كده بتكسر الدنيا مبيعات .. فهل معنى ان الناس مقبلة على الحاجات دي انهم ماشيين في اتجاه صح ؟؟ أكيد لأ
فلازم يبقى عندي قناعة شخصية بإن دا غلط فمش هعمله .. حتى لو هيعجب الناس
* في ناس بتقول اننا المفروض نفصل بين حياة المبدع .. اللي هي افكاره وتصرفاته ومعاملاته الشخصية مع الناس وبين ابداعه .. يعني ما نزعلش منه علشان رأي او تصرف معين عمله .. احنا ما لناش غير ابداعه .. وناس تانية بتقول لأ .. دا هو قدوة والمفروض يخلي باله على تصرفاته وآراءه .. انت مع أي رأي ؟؟
شوفي انا هقيسها بحاجة .. ربنا سبحانه وتعالى لما نبعث بإذن الله يوم القيامة هل ربنا سبحانه وتعالى هيفصل ؟؟ يعني ربنا سبحانه وتعالى هيقول للشاعر فلان انت راجل كويس بتصلي وتصوم و ... و ... و ...انما انت قولت : الرب ليس شرطيا
حتى يمسك الجناة من قفاهم، إنما هو قروى يزغط البط، هل ربنا هيقول له انا مش هحاسبك على دا علشان دا ابداع وهحاسبك على التصرفات الشخصية وانك بتصلي وتصوم ؟؟ سيبك بقى من الادعاءات اللي بتقول ربنا رب قلوب .. واهم حاجة القلب والكلام دا لازم المبدع يكون عارف انه هيتحاسب على كل حاجة بيعملها ويقدمها للناس وكمان مسئول مسئولية إضافية قدام الناس انه لازم يكون حد محترم قدامهم عشان يصدقوه.
* مين اكتر كاتب ساخر بيضحكك وبتعتبره مثلك الأعلى في الكتابة الساخرة ؟؟
- مش كاتب واحد.. لازم الواحد يقرا كتير وياخد من كل كاتب الحلو اللى فيه.. وبصراحة فيه كتاب ساخرين حلوين كتير ورائعين فى مصر.. طبعا الكتاب الكبار أحمد رجب والسعدنى وبهجت وعفيفى وغيرهم.. لما باقرالهم باحس انى فعلا مش باكتب كتابة ساخرة اساسا.. ودلوقتى من كتابنا الشباب بيعجبنى كتير برضه.. بيعجبنى بلال فضل بأسلوبه الرائع وثقافته الواسعة، بيعجبنى عمر طاهر بدماغه المبتكرة وافكاره الجديدة، بيعجبنى عمنا جلال عامر بقدرته الرهيبة على اللعب بالكلمات. مصر فعلا هتفضل غنية بمواهبها.
* زمان ايام فلاش ( خالد الصفتي ) كنا اول ما نفتح فلاش نلاقي ملحوظة .. الكتاب دا للمتفائلين فقط
لو اشرف توفيق حب يحط ملحوظة على كتاباته بخصوص القراء هيقول ايه ؟؟
- هاكتب ملحوظة.. هذا الكتاب للمواطن المصرى البسيط فقط.. أنا شايل هم المواطن المصرى البسيط جدا لأنى واحد من الفئة دى.. عشان كده أهديت له كتابى.. لأنه فى نظرى ماشى على الحبل.. الراجل الموظف اللى بياخد 500 جنيه فى الشهر.. لو كلمتى الحكومة هتقول لك : ماهو بيشتغل فى الحكومة هنعمل له ايه تانى؟؟ بس فى الحقيقة 500 جنيه يعملوا ليه إيه لعائل أسرة فيها طلبة وبنات عايزين يتجوزوا.. يمكن عشان انا متخصص ركوب مترو وبالاحظ وشوش الناس اللى راجعة الضهر من شغلها عشان تاكل لقمة وترجع تروح شغل تانى عشان تقدر تصرف على بيوتها.. بالاحظ الشباب البسيط وانا منهم اللى ممكن يكون بيشتغل بس برضه شغل ايه اللى هيخليه يقدر يتجوز ويجيب شقة ويصرف على بيت؟؟ وانا قلت قبل كده ان ممكن خلال سنتين يبقى الجواز فقط لتجار السلاح أو المخدرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق