السبت، 24 أكتوبر 2009

موزة طلعت نانسي .. ورشود طلع ابن الجيران اللي هنا قصادي


ياااااااااااااما قضينا أيام وليالي بنحب موزة ، و كل ما حد أجنبي يتفشخر علينا بميكي ماوس ولا بطوط نسكت ونقول وإيه يعني ما إحنا عندنا موزة ورشود
ويااااما الشيطان قعد يقولنا ، دا شكله مش أخوها .. أخوها ازاي بس وهو ساكن في بيت وهي في بيت ؟؟ طيب الكلام الحلو دا مافيش أخت بتقوله لأخوها !! ...ونرجع ونقول استغفر الله العظيم .. إن بعض الظن أثم دا كل الحكاية أن البنت حونينة حبتين

وكل شوية نقول طيب ياربي التلج دا جه منيييييين دا كل الدول العربية صحرااااا ؟؟!! يروحوا يقولولنا دول بيتفسحوا في سويسرا !

لحد ما جه اليوم اللي عرفنا فيه الحقيقة المرة .. وعرفنا إن موزة الحبوبة مش بنتنا ، دي بنت محمود المليــ ..... يووووووووه نقصد طلعت مش عربية ، للأسف حتى موزة طلعت شخصية أجنبية مدبلجة
في واحدة من القصص اللي المفروض تكون موزة ماسكة حروف ( أ ، ب ، ج ... الخ الخ ) كانت شايلة (A, B , c ,............ )
قولنا مش مشكلة يمكن البنت خريجة لغات ولا حاجة لكن
بدل ما تكون لابسة تيشيرت عليه حرف الــ (ميم ) أو حتى M
كانت لابسة تيشيرت عليه حرف (N)
ومن هنا .. بدأ البحث واكتشفنا.....


بعد ما بحلقنا في الموضوع دا اكتشفنا أصل موزة الحبوبة - اللي تعتبر من أهم الشخصيات اللي قدمتها لنا مجلة ماجد الإماراتية ،
الحقيقة ان موزة اسمها الحقيقي هو نانسي و هي شخصية كرتونية أمريكية
قدمها الرسام " ارني بوشملر" ونشرت لأول مرة عام 1933
كابنة شقيقة شخصية كرتونية تانية اسمها فريتزي ريتز ، واستمر نشر قصصها من وقتها لحد دلوقتي
وعلي الرغم من وفاة "بوشملر" سنة 1982 إلا أن قصص نانسي لسة بتتنشر مرسومة بإيد رسامين تانين.
و كانت قمة شهرة نانسي في السبعينات ووصل عدد الصحف والمجلات اللي بتنشر قصصها في نفس الوقت 880 .
واعترافاً بأهمية نانسي كشخصية كرتونية اختارتها هيئة البريد الأمريكية ضمن أهم 20 شخصية كرتونية وتم إصدار طابع بريد عليه صورتها


أما بقى رشود فطلع اسمه الحقيقي سلوجو ، ومش أخوها خالص زي ما قالوا في مجلة ماجد
لكن من الواضح بقى دلوقتي .. بما إنها طلعت " نانسي " اأن رشود أو سلوجو هو " ابن الجيران اللي هنا قصادي " ومش عارفة ياناس تعمل له إيه

بالرغم من أن مجلة ماجد لما ترجمت موزة الحبوبة كانت ناجحة جداً ونجحت في ترجمتها بكلام لذيذ وعربي جداً ونجحت في إنها تخلي موزة تحتل قلوبنا لحد دلوقتي .. لكن للأسف ما قدرتش تداري البيئة الغربية الواضحة ولا الأفكار الغربية سواء كانت في التصرفات أو في الألعاب أو في شكل البيت والحياة .


نشر بمجلة بحلقة



ليست هناك تعليقات: