الجمعة، 11 مارس 2011

كيف يرى المصريون القذافي ؟

كيف يرى المصريون القذافي ؟

-   القذافى شخصية كوميدية إلى أبعد الحدود

- في القذافي ذكاء لا يمكن تجاهله و أنه يلجأ للسخرية متعمدا لتشتيت الانتباه عن سقطاته ..

-  القذافى هو آخر قائد يدافع عن الإشتراكية في الشرق الأوسط وطبيعي أن الغرب سيحاربه

-         بصراحة أنا لا أتشرف  أن يكون دا رئيس لدولة شقيقة زى ليبيا

-         القذافي مجنون ،  سلطوي مغرور مصاب بداء العظمة ، نهايته هتبقى يا إما القتل يا إما الانتحار

  

مع انطلاق الثورة الليبية كانت الأجواء والنفوس مشحونة بالقلق والحماس لأجل إخواننا في ليبيا ،  فنحن نعرف جيداً أن الطريق للحرية مليء بالصعاب ، ولكن مع أول خطاب للقذافي تحول كل القلق والضغط النفسي إلى طاقة سخرية ودعابة من جنون القذافي ، وانطلقت النكات وصفحات الفيس بوك تسخر كلها منه وتتغلب على قلقها بالدعابة ، فرأينا  صفحات  بعنوان " يا قذافي بتجيب حشيشك منين " و " كلنا مع الذبابة التي هبلت القذافي " و صفحة " و صفحة المذيع اللي ما كانش عارف يضحك والقذافي على التليفون " ، و ترددت دعابات مثل رفض القذافي للتنحي حتى يسدد أقساط ال" توك توك "  الذي ظهر به في أحد خطاباته ، وغيرها الكثير من التعليقات والنكات التي تعطي انطباعاً عن رأي المصريين السلبي في القذافي .
لذا فكرنا في أن نعرف رأي المصريين الحقيقي في القذافي بعيداً عن الدعابة والنكات ، وفوجئنا بأنه لا يختلف كثيراً عن الفكرة العامة لمعظم الدعابات التي أُطلِقَت على القذافي .

يرى مصطفى عادل أن  " القذافى شخصية كوميدية إلى أبعد الحدود وديكتاتورية عامل شعبه بمنتهى الغباء  وهو معتقد إن دا الصح  ، و أعتقد إنه استخدم العنف خوفاً من إنه يلقى مصير الرئيس مبارك  "

و تقول ريم جهاد " القذافي حاكم ديكتاتوري و متسلط و ما يقوم به الآن يعتبر نهاية منطقية لسنين طويلة من الحكم المستبد و التفرد في إدارة البلاد كما يحلو له ،  ففي رأيي لقد أصيب القذافي بشيء يشبه جنون العظمة ! بالتالي هو الآن عاجز عن استيعاب ما يحدث ولا يعرف كيف يتعامل معه و بالتالي يتصرف بشكل بعيد من المنطق و أعتقد أن نهايته ستكون الانتحار كي يبدو وكأنه " الزعيم الشهيد الذي خانه شعبه بعدما ضحى لأجلهم "

أما " مجدي قاسم"  فقد ضحك بشدة عند سؤاله عن معمر القذافي...وأكد أن كل صلته بسيادة العقيد هي عن طريق موقع اليوتيوب حيث " يتبادل هو وزملاؤه فيديوهات كوميدية  لمعمر "الطاسة القذافي" ويستلقون من الضحك عليها " ، وأضاف مجدي الطالب بالسنة النهائية بكلية طب المنصورة أنه هو وزملاؤه دائما  ما يتساءلون عن التشخيص الطبي لحالة القذافي ويختلفون فيما بينهم بين متهم له بالجنون وبين من يرى في القذافي ذكاء لا يمكن تجاهله و أنه يلجأ للسخرية متعمدا لتشتيت الانتباه عن سقطاته ...ويكفي أنه حول الوضع الحالي في ليبيا من مأساة تذرف لها الدموع إلى ملهاة وتبادل نكات القذافي وخطاباته بدلا من التعاطف المطلوب حاليا مع الشعب الليبي.

أما سليمان الصابر فيرى أن " القذافى هو آخر قائد يدافع عن الإشتراكية في الشرق الأوسط
وطبيعي أن الغرب سيحاربه ، و طبيعي أن شافيز و أورتيجا و كاسترو يدافعوا عنه .
وهو ثائر و زعيم و قائد فعلاً و لكن أطواره غريبة وهذا ما يجعل الناس يعتبرونه " أهبل " .
لكنه عنده فكر ونظرة سياسية مختلفة ، هو يرى الديموقراطية مثلما كانت في أثينا القديمة ، الشعب يجتمع ويتفق ويقرر ، وهي دي فكرة اللجان الشعبية عنده .
القذافي يواجه حرب فعلاً وليس مظاهرا تطالب بالإصلاح ، بمعنى إنه  ليس منطقياً أن المتظاهرين في أول يوم مظاهرات يسيطروا على الدبابات في بني غازي ! "
 
 بينما  تقول أميرة الكفراوي : " بصراحة شويه بشوفه  كويس وشوية بشوفه وحش ،  من تاريخه في أول وقت ليه بعد الانقلاب كنت بحس انه كويس لكن اللى بيعمله في الشعب دلوقتى والمجازر دي وكلامه اللي يحسسك إن اللي بيتكلم مش عارف إنه مسئول والكلام عن أملاكه وثروته هو شخصية مصابة  بجنون"

 وتتفق  سهي الحفني  مع سمية الكيلاني و أحمد حسن على أنه " مضطرب نفسياً وعنده جنون العظمة ومستبد وطاغية . "  و يقول  عبد الله الحميدي : " القذافى شخص كان الكثير من شعبه ينافقونه حتى وصل لدرجة أنه صدق أنه ملك ملوك أفريقيا ولما الشعب قال لا يا قذافى إحنا مش عاوزينك عمل زى المجنون أنا شعبي بيحبنى أنا شعبي هيموت علشانى أنا  أنا أنا وتحول إلى قاتل مجنون"

 أما مريم محب  فتقول " ببساطة وفي كلمة واحدة  "دا راجل عبيط  تحسى إن البشر في وادي وهو في وادي تاني خالص ...أموت وأعرف بيعمل الدماغ دي إزاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟  "

و يضيف بهاء محمود : " كرئيس دولة هو بيرسخ في ذهني فكرة  إن الدول العربية  كلها محكومة  بأدنى شخصياتها "

ولخصت نورا طاهر رأيها  في القذافي في كلمة واحدة " مجنون "  واستطردت "   أرى القذافى - كما قال أستاذنا العظيم أحمد عكاشة - مريض نفسي ،  مصاب بجنون العظمة و التوحد مع كرسي الحكم ،  ويجب القبض عليه و إخضاعه للعلاج غصباً عنه "

 ويرى رياض الصباغ  أن :" القذافي مجنون ،  سلطوي مغرور مصاب بداء العظمة ، نهايته هتبقى يا إما القتل يا إما الانتحار "

بينما يقول هيثم أحمد : " اللي أنا كنت بفكر فيه إن الراجل دا أهبل و متخلف و في شواهد كثيرة على كده ،  إنما في خطاب له كان بيقول فيه إن أمريكا لما ضربت العراق و إسرائيل لما ضربت غزة لم يتحرك المجتمع الدولي و لم يتكلم ، أنا ساعتها حسيت إنه بيمثل إنه عبيط بصراحة "

أما منى يوسف  فتقول :" صراحة القذافى شخصيه سياسية مجنونة  ،  مش عارفة بصراحة هو إزاى لحد دلوقتي بالعقلية دي ماسك شئون دولة ؟

و ايه فكرة إنه يخلي الحرس بتاعه بنات يعني هل فعلاً لأنه لا يثق إلا فيهم ؟؟ كل سلوكياته مدعاه للشك والريبة ..وبصراحة أنا لا أتشرف  أن يكون دا رئيس لدولة شقيقة زى ليبيا"


ليست هناك تعليقات: