المشكلة مش بس انه نصب علني ولا إنه استخفاف بعقول الناس واستهانة بذكائهم لأ الموضوع أخطر من كده لأنهم بيعملوا حاجة زي التنويم المغناطيسي لما تقعد تتقرج على القنوات دي .. المذيعات - اللي دايماً بيكونوا لابسين لبس خليع - بيعملوا حركات ليها دلالات مش مهذبة نهائياً دا غير طريقتهم في الكلام اللي بتخليك متضايق وتستفزك وبالرغم من كده مش قادر تحول المحطة
المشكلة الأخطر ان الاطفال بيجذبهم الأسلوب الـ ( عيالي ) بتاع القنوات دي وبيبدأوا يتابعوها ويقلدوا الحركات دي من غير فهم ولا وعي ودي كارثة حقيقية لو لاحظت الاطفال في الحضانة او المدرسة هتلاقيهم بيعملوا حركات أقل ما توصف بيه انها حركات (سافلة ) وليها معاني مش حلوة نهائياً تخليك تحس بالرعب .. لما طفل في كي جي وبيعمل كده لما يدخل ثانوي هيعمل ايه ؟؟!! وتسأل الأهل تكتشف انه بيتابع القنوات دي والأهل مش شايفين خطورة لأن دي في نظرهم مجرد قناة مسابقات وترفيه مش قناة بتجيب حاجات وحشة لا سمح الله !!
السؤال دلوقتي ياترى ايه الهدف من القنوات دي ؟؟
لما نطرح السؤال دا هنلاقي اجابتين
الأولى : الهدف منها تدمير شبابنا و ضياع العرب وتدمير مستقبلنا و... إلخ إلخ ودي إجابة أعتقد إن اغلبنا بيفضل استبعادها لأننا زهقنا من نظرية المؤامرة اللي بقينا نستخدمها في كل حاجة
الإجابة الثانية : (( الربح )) وأعتقد ان دا هو الهدف الحقيقي لأن القائمين على القنوات دي مايهمهمش تدمير شباب ولا يهمهم أطفال كل اللي يهمهم الثروة .. والدليل على كده تزايد القنوات دي بشكل ملحوظ
بدليل ان بعض القنوات الغنائية بدأت تتحول لقناة مسابقات علشان الربح ، والكليبات والمسابقات الأتنين بيدمروا وليهم نفس الأثر السلبي على الشباب والأطفال لو الهدف التدمير يفضلوا كليبات عادي .
الغريب إن في استطلاع رأي في مجلة مجلة الفضائيات (جود نيوز تي في ) لأكثر 10 قنوات هابطة في العالم العربيفي عام 2008
كانت النتيجة كالآتي :
قناة المسابقات والأغاني "سترايك" على رأس القائمة وحصلت على 22% من مجموع الأصوات.
وتلتها قناة " الأمارة" بـ 17 % من الأصوات.
ثم قناة "الجرس" بـ 15% من الأصوات.
وجاءت قناة الأغاني الخليجية "غنوة" في القائمة بـ 14%.
ثم قناة الشات والرسائل "شاتكو" بـ11%.
تليها قناة المسابقات "ميلودي تريكس" بـ 8%.
ثم قناة الأغاني "Etv" بـ 5%.
وقناة "Mtv Arabia" بـ 4%.
ثم قناة "سهم" 2%.
وقناة "ميلودي تيونز" بـ 2%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق