الأربعاء، 24 فبراير 2010

يوميات صحفية تحت التمرين 1

الصحافة قالوا عنها مهنة البحث عن المتاعب

عملت نفسي شجيعة وقلت نحن لها

قلت هى محتاجة ايه يعنى ؟

شوية نشاط وشوية خفة حركة

وشوية برود وتباتة

(( ايوة اكيد امال هنزن على دماغ الزبون ازاى لحد ما يقر ))

المهم لأنى عاشقة ترابها

قررت اقتحم المجال دا

بجد لقيته صعب بدرجة رهيبة

بس لذيذ بطريقة لا يمكن تخيلها

والصحافة اجمل مافيها انها بتتعامل مع الناس

فكل يوم .. وممكن كل لحظة بتلاقي نفسك جوا حكاية جديدة

حكاية تفرح وحكاية تزعل وحكاية تجيب الضغط

هحكي كل شوية كده عن حكاياتي وانا صحفية تحت التمرين


وهبدأ من الصفر ..

((( ازاى الاقى جريدة اتدرب فيها )))

دا كان اول هدف ..

انا وصاحبتى عندنا امل كبير شوية

رحنا بكل ثقة وبكل فكاكة

على مكتب الاهرام

ودخلنا دخلة جامدة

بصراحة شفنا ناس قلنا لو دول صحفيين

يبقى الشغلانة مش جايبة همها

المهم قابلونا بحفاوووووووووة ((((( احم احم لازم نقول كده عشان منظرنا يعنى )))))

وادونا ميعاد مع مدير المكتب

قالولنا بصوا انتوا ماتجوش تانى انتوا اريحلكم اتصلوا بيه


نتصل امتى ؟

بعد الساعة 4.5


روحنا البيت وكلنا امل فى الحياة

واحلام

وكل واحدة سجلت التاريخ فى اوراقها

وعشنا فى الدور


وفى الاخر عرفنا سر 4.5


بكل بساطة 4.5 المكتب بيقفل

والتليفون يرن يرن

يرن يرن

يرن يرن

يرن يرن


(((( حاضر هانجز اهو بلاش ضرب )))

يرن يرن

يرن يرن

ومااااااافيش اى امل




وكانت اول صابونة ناخدها فى حياتنا

واحنا لسة ياعينى شباب زي الووووووووورد

بعد كده اخدنا على الغلاسة والتباتة


وكل مانقابل جريدة

ندخل نرخم

ونسألهم على تدريب


لحد فى يوم من ايام الاسبوع

وشهر من شهور السنة

لقينا تدريب


الناس قابلونا بجد كويس

وشفت لأول مرة فى حياتى


(((( رئيس مجلس الاداااااااااااااااااااااااااااارة ))))




بعد ما قابلنا الناس الجدعان دول قررنا نشتغل بقى

بعد كام اجتماع نظرى دخلنا فى الجد

وهانشتغل بجد

ماكناش مصدقين نفسنا ؟

وااااااااااااااااااو هنشتغل صحفين ؟

هنقابل ناس ؟

هنقول اللى فى نفسنا ؟

كان بجد اسعد ايام حياااااااااتى

جزء من الشغل اللى هنعمله هو زيارة دار ايتام

بمناسبة يوم اليتيم

رحنا زرنا دار فى يوم اجازة

عشان نقابل الاطفال

كان تانى يوم بعد يوم عيد اليتيم

رحنا الدار من طريق غلط

فبدل ما ندخل من الباب الامامى


رحنا من باب الجنينة

المهم واحنا بنرن الجرس

سامعين الاطفال بيشتغلوا فوق

بينضفوا الدار

وزعيق وكده

بس لما جات الدادة تفتح الباب وعرفت احنا جايين من اى جريدة



كل الاصوات هسسسسسسسسسسسسس


وقالتلنا قابلوا مديرة الدار

الست قابلتنا وحش جدا

وبصدة نفس

ومش عايزة تتكلم

لما كنا هنعيط خلااااااص

وبعدين قلنلها طب عايزين نقابل اطفال


الست وشها جاب الوان وقالتلنا لأ اصلهم نايمين

مرهقين يا حبايبى من الحفلة امبارح

طبعا احنا عارفين اللى فيها

قلنالها مش معقولة يناموا طول النهار هنستناهم يصحوا

قالتلنا طب تعالوا يوم تانى

قلنالها لأ مش هاينفع عشان احنا مش من هنا

زي ما تكون الكلمة جاتلها طوق نجاة

قالتلنا طب روحوا وتعالوا كمان ساعتين تلاتة


هى قالتها على اساس اننا مش هنقعد فى الشارع فهنزهق ونروح


بس ميييييييييييييييييييييييييين

اتمشينا فى عز الظهر والشمس ورجعنالها تانى


كانت هتقتلنا

بس قابلنا الاطفال اخيراااااااااااااااااااااااا



دا بقى هاحكيلكوا عليه بعدين

بس دلوقتى هاقولكم سر المعاملة

السر فى ان الجريدة اللى احنا فيها كشفت الحاجة قبل كده كذا مرة

فقلبها شايل ومعبى ومش طااااااااااااايقة تشوف حد منها



واحنا جداد


واحنا مانعرفش

واحنا روحنا فى داهية



ههههههههههههههه

كفاية كده النهاردة لو كملت اليوميات هبقى احكي عن التحقيق بتاع " المهنة بدل حائط "

وعن اما روحت السيد البدوي

هناك 3 تعليقات:

هراء لا داعى له ..... يقول...

الصحافة دى مهنة رائعة


طول عمرى بحلم و إن كان على إستحياء إنى أمتهن المهنة دى

لكن و لأن البلد دى إللى يعتمد فيها على قلمه و على فكره يجوع ــ ودا على أفضل الإفتراضات يعنى لو مراحش ورا الشمس زى ما وضحتى سابقا ــ

و بالتالى كانت دائما مرد فكرة فى ثنايا نفسى

خلصت ثانوية

و دخلت طب بيطرى

و بعد ما خلصت طب بيطرى دخلت كلية حقوق و ناوى بعد ما أخلصها أدخل إعلام لو ربنا أحيانا و لعقلنا خلانا

اسامة يقول...

انا فى كلية تجارة ...وببحث على اى حاجة فى مجال الصحافة ...

بس انا مش مع اللى بيقول اللى يعتد على قلمة يجوع

دى دعوة انك تجرى ورا الفلوس ...

اى حاجة يباشا ..فى الاول بتصرف عليها الاول ..وبعد كدة هى بتجيبلك اللى انت عاوزة


ادام انت سعيت .بجد وتعبت ..وهتتعب طول عمرك...فى الاول وفى الاخر دة رزق ..

غير معرف يقول...

ياااااااة كل دة صح بس عارفه ايه الي عجبني انكم بتحولو ومش بتياسو ودة الي هيخلين اكمل